افلام... العاب... برامج... نكت و الالغاز...كراكرتور... الاسلام... فيديوهات متنوعة ... رياضة


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

افلام... العاب... برامج... نكت و الالغاز...كراكرتور... الاسلام... فيديوهات متنوعة ... رياضة
افلام... العاب... برامج... نكت و الالغاز...كراكرتور... الاسلام... فيديوهات متنوعة ... رياضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حافل بالاحداث المشرقة و الاخلاق

اذهب الى الأسفل

حافل بالاحداث المشرقة و الاخلاق  Empty حافل بالاحداث المشرقة و الاخلاق

مُساهمة  ???? الأحد أغسطس 29, 2010 9:39 am

سلفنا الصالح من اعظم المدارس التي نتعلم فيها كل الاداب و هم قدوتنا التي نقتدي بها بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم

لما لهم من تاريخ حافلسلفنا الصالح من اعظم المدارس التي نتعلم فيها كل الاداب و هم قدوتنا التي نقتدي بها بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم

لما لهم من تاريخ حافل بالاحداث المشرقة و الاخلاق المثالية لذلك اثرت ان اطرح هذه السلسلة القصيرة لنبين بعض امواقف المشرقة لهم

لربما تستنير حياتنا من نورهم المشع عبر كل هذه الازمان و ترقى نفوسنا لطاعة الرحمان

و الان اترككم مع هذه المواقف اللامعة من حياة عظماء الاسلام





الموقف العاشر

قصص من حلم السلف




كان معاوية بن أبي سفيان يقول : " إني لآنف أن يكون في الأرض جهل لا يسعه حلمي ، وذنب لا يسعه عفوي ، وحاجة لا يسعها جودي " .


وعن زياد بن أبيه قال : " ما غلبني معاوية في شيء إلا مرة واحدة ، استعملت فلانا فكسر متاعي ، فخشي أن أعاقبه ، ففرّ مني إلى معاوية ، فكتبت إليه : إن في هذا أدب سوء لمن استعملته ، فكتب إليّ : إنه لا ينبغي أن نسوس الناس سياسة واحدة ، أن نلين جميعا فيمرح الناس في المعصية ، ولا نشتد جميعا فنحمل الناس على المهالك ، ولكن تكون أنت للشدة والفظاظة ، وأكون أنا للين والألفة " .


وذكر أن رجلاً من التابعين مدحه رجل في وجهه ، فقال له: يا عبد الله لم تمدحني أجرّبتني عند الغضب فوجدتني حليماً ؟ قال: لا، قال: أجرّبتني في السفر فوجدتني حسن الخلق؟ قال: لا، قال: أجرّبتني عند الأمانة فوجدتني أميناً؟ قال: لا. فقال: ويحك ما لأحد أن يمدح أحداً ما لم يجربه في هذه الأشياء الثلاثة .


أغلظ رجل ل الأحنف بن قيس فى الكلام - وكان رحمه الله قد اشتهر بحلمه – فقال الرجل : " والله يا أحنف ، لئن قلت لي واحدة لتسمعنّ بدلها عشرا " . فقال له : " إنك إن قلت لي عشرا ، لا تسمع مني واحدة " .


وجاء رجل إلى الأحنف فشتمه فما رد عليه ، فأعاد الرجل فسكت عنه ، فأعاد فسكت عنه ، فقال الرجل : " والهفاه !! ما يمنعه من أن يرد علي إلا هواني عنده " .

وقال رجل مرّة ل سالم بن عبدالله بن عمر رضي الله عنهم ، : " يا شيخ السوء " ، فقال له سالم : " ما أراك بعدت يا أخي " .


كان الفضيل بن عياض إذا قيل له : " إن فلانا يقع فيك " يقول : " والله لأغيظن أمره – ويعني بذلك إبليس – " ثم يقول : " اللهم إن كان صادقا فاغفر لي ، وإن كان كاذبا فاغفر له " .


وشتم رجل الربيع بن خيثم فقال له : " ياهذا ، قد سمع الله كلامك ، وإن دون الجنة عقبة ، إن قطعتُها لم يضرّني ما تقول ، وإن لم أقطعها فأنا شرّ ما تقول " .


قال أحد السلف : " لما ولي عمر بن عبد العزيز خرج ذات ليلة ، ومعه حرسه الذين يحرسونه ، فدخل المسجد فمر في الظلمة برجل نائم فعثر به ، فرفع النائم رأسه إليه فقال : أمجنون أنت ؟ فرج عليه عمر : لا . فهمّ به الحراس ، فقال لهم عمر : اتركوه ؛ إنما سألني : أمجنون أنت ؟ فقلت : لا " .سلفنا الصالح من اعظم المدارس التي نتعلم فيها كل الاداب و هم قدوتنا التي نقتدي بها بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم

لما لهم من تاريخ حافل بالاحداث المشرقة و الاخلاق المثالية لذلك اثرت ان اطرح هذه السلسلة القصيرة لنبين بعض امواقف المشرقة لهم

لربما تستنير حياتنا من نورهم المشع عبر كل هذه الازمان و ترقى نفوسنا لطاعة الرحمان

و الان اترككم مع هذه المواقف اللامعة من حياة عظماء الاسلام





الموقف العاشر

قصص من حلم السلف




كان معاوية بن أبي سفيان يقول : " إني لآنف أن يكون في الأرض جهل لا يسعه حلمي ، وذنب لا يسعه عفوي ، وحاجة لا يسعها جودي " .


وعن زياد بن أبيه قال : " ما غلبني معاوية في شيء إلا مرة واحدة ، استعملت فلانا فكسر متاعي ، فخشي أن أعاقبه ، ففرّ مني إلى معاوية ، فكتبت إليه : إن في هذا أدب سوء لمن استعملته ، فكتب إليّ : إنه لا ينبغي أن نسوس الناس سياسة واحدة ، أن نلين جميعا فيمرح الناس في المعصية ، ولا نشتد جميعا فنحمل الناس على المهالك ، ولكن تكون أنت للشدة والفظاظة ، وأكون أنا للين والألفة " .


وذكر أن رجلاً من التابعين مدحه رجل في وجهه ، فقال له: يا عبد الله لم تمدحني أجرّبتني عند الغضب فوجدتني حليماً ؟ قال: لا، قال: أجرّبتني في السفر فوجدتني حسن الخلق؟ قال: لا، قال: أجرّبتني عند الأمانة فوجدتني أميناً؟ قال: لا. فقال: ويحك ما لأحد أن يمدح أحداً ما لم يجربه في هذه الأشياء الثلاثة .


أغلظ رجل ل الأحنف بن قيس فى الكلام - وكان رحمه الله قد اشتهر بحلمه – فقال الرجل : " والله يا أحنف ، لئن قلت لي واحدة لتسمعنّ بدلها عشرا " . فقال له : " إنك إن قلت لي عشرا ، لا تسمع مني واحدة " .


وجاء رجل إلى الأحنف فشتمه فما رد عليه ، فأعاد الرجل فسكت عنه ، فأعاد فسكت عنه ، فقال الرجل : " والهفاه !! ما يمنعه من أن يرد علي إلا هواني عنده " .

وقال رجل مرّة ل سالم بن عبدالله بن عمر رضي الله عنهم ، : " يا شيخ السوء " ، فقال له سالم : " ما أراك بعدت يا أخي " .


كان الفضيل بن عياض إذا قيل له : " إن فلانا يقع فيك " يقول : " والله لأغيظن أمره – ويعني بذلك إبليس – " ثم يقول : " اللهم إن كان صادقا فاغفر لي ، وإن كان كاذبا فاغفر له " .


وشتم رجل الربيع بن خيثم فقال له : " ياهذا ، قد سمع الله كلامك ، وإن دون الجنة عقبة ، إن قطعتُها لم يضرّني ما تقول ، وإن لم أقطعها فأنا شرّ ما تقول " .


قال أحد السلف : " لما ولي عمر بن عبد العزيز خرج ذات ليلة ، ومعه حرسه الذين يحرسونه ، فدخل المسجد فمر في الظلمة برجل نائم فعثر به ، فرفع النائم رأسه إليه فقال : أمجنون أنت ؟ فرج عليه عمر : لا . فهمّ به الحراس ، فقال لهم عمر : اتركوه ؛ إنما سألني : أمجنون أنت ؟ فقلت : لا " .





لذلك اثرت ان اطرح هذه السلسلة القصيرة لنبين بعض امواقف المشرقة لهم

لربما تستنير حياتنا من نورهم المشع عبر كل هذه الازمان و ترقى نفوسنا لطاعة الرحمان

و الان اترككم مع هذه المواقف اللامعة من حياة عظماء الاسلام





الموقف العاشر

قصص من حلم السلف




كان معاوية بن أبي سفيان يقول : " إني لآنف أن يكون في الأرض جهل لا يسعه حلمي ، وذنب لا يسعه عفوي ، وحاجة لا يسعها جودي " .


وعن زياد بن أبيه قال : " ما غلبني معاوية في شيء إلا مرة واحدة ، استعملت فلانا فكسر متاعي ، فخشي أن أعاقبه ، ففرّ مني إلى معاوية ، فكتبت إليه : إن في هذا أدب سوء لمن استعملته ، فكتب إليّ : إنه لا ينبغي أن نسوس الناس سياسة واحدة ، أن نلين جميعا فيمرح الناس في المعصية ، ولا نشتد جميعا فنحمل الناس على المهالك ، ولكن تكون أنت للشدة والفظاظة ، وأكون أنا للين والألفة " .


وذكر أن رجلاً من التابعين مدحه رجل في وجهه ، فقال له: يا عبد الله لم تمدحني أجرّبتني عند الغضب فوجدتني حليماً ؟ قال: لا، قال: أجرّبتني في السفر فوجدتني حسن الخلق؟ قال: لا، قال: أجرّبتني عند الأمانة فوجدتني أميناً؟ قال: لا. فقال: ويحك ما لأحد أن يمدح أحداً ما لم يجربه في هذه الأشياء الثلاثة .


أغلظ رجل ل الأحنف بن قيس فى الكلام - وكان رحمه الله قد اشتهر بحلمه – فقال الرجل : " والله يا أحنف ، لئن قلت لي واحدة لتسمعنّ بدلها عشرا " . فقال له : " إنك إن قلت لي عشرا ، لا تسمع مني واحدة " .


وجاء رجل إلى الأحنف فشتمه فما رد عليه ، فأعاد الرجل فسكت عنه ، فأعاد فسكت عنه ، فقال الرجل : " والهفاه !! ما يمنعه من أن يرد علي إلا هواني عنده " .

وقال رجل مرّة ل سالم بن عبدالله بن عمر رضي الله عنهم ، : " يا شيخ السوء " ، فقال له سالم : " ما أراك بعدت يا أخي " .


كان الفضيل بن عياض إذا قيل له : " إن فلانا يقع فيك " يقول : " والله لأغيظن أمره – ويعني بذلك إبليس – " ثم يقول : " اللهم إن كان صادقا فاغفر لي ، وإن كان كاذبا فاغفر له " .


وشتم رجل الربيع بن خيثم فقال له : " ياهذا ، قد سمع الله كلامك ، وإن دون الجنة عقبة ، إن قطعتُها لم يضرّني ما تقول ، وإن لم أقطعها فأنا شرّ ما تقول " .


قال أحد السلف : " لما ولي عمر بن عبد العزيز خرج ذات ليلة ، ومعه حرسه الذين يحرسونه ، فدخل المسجد فمر في الظلمة برجل نائم فعثر به ، فرفع النائم رأسه إليه فقال : أمجنون أنت ؟ فرج عليه عمر : لا . فهمّ به الحراس ، فقال لهم عمر : اتركوه ؛ إنما سألني : أمجنون أنت ؟ فقلت : لا " .

????
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى