قصــــــــ العصابة ....أحمد.....والده .... والدته ...... صاحب المحفظة ـــــــــة (بقلمي
افلام... العاب... برامج... نكت و الالغاز...كراكرتور... الاسلام... فيديوهات متنوعة ... رياضة :: الفئة الترفيه :: تعارف وأعضاء جدد :: المنتديات البرامج pc logiciel :: الحياة الأسرية والطفل والطفولة نصائح وتجارب :: المنتديات الترفيه النكت و الالغاز :: منتدى الفيدوهات و الصوتيات الشخصية :: فئة المعلومات :: منتدىو البحوت المهمة و المفيدة :: منتديات اسلامية :: منتدى الرياضة و دليل الرشاقة :: منتدى الافلام الوثائقي NGA :: القصص القصيرة ;الروايات
قصــــــــ العصابة ....أحمد.....والده .... والدته ...... صاحب المحفظة ـــــــــة (بقلمي
السلام عليكم
مرحبا بكم معي في قصة جديدة
....
في أحد الأماكن الغريبة ، كانت تعيش هناك أسرة متواضعة ، و رب البيت الدي يقصد به الوالد كان طريح الفراش ، حيث كان إبنه إسمه أحمد الدي يبلغ من العمر 16 سنة هو من يعمل و يكافح من أجل إيجاد لقمة العيش لأسرته ، و في اليوم الدي كان يتجول فيه في إحدى الشوارع المتواجدة بالقرب من موطن عيشه ، إلتقى هناك بشاب يحمل على كتفيه محفضة ، ضن بأنه خارج من المدرسة و متوجه نحو بيته ، رغم كل دلك راقب الفتى حتى دخل إلى منزله ، و في النهاية قرر الرجوع إلى البيت ، و في طريقه فكر في أن يقتني بعض الأشياء للأسرة ، توجه نحو المكان السري الدي يخبأ فيه ماله لكن لم يجد شيئا فصدم ، و تكلم قائلا :
مادا ؟ لا ..
فسمع والديه صوت ابنهما ، فقررا البحث ، لكن أباه لم يقوى على الحركة فخرجت الأم وحدها متجهة إلى مالا نهاية من هدا العالم من أجل إيجاد إبنها ، و فجأة و قبل خروجها من القرية وجدت إبنها طريح الأرض بالقرب من شجرة ، فأرادت أن تنهضه لكنه لم تفلح ، ففكرت في أنه قد يكون متوفى ، رجعت إلى البيت و أخبرت أباه فاتصلا بالإسعاف ، لكن لسوء الحظ الإسعاف رفضت القدوم إلى دلك المكان لأنه خطر عليهم ، فرجعت إلى المكان الدي يتواجد فيه إبنه فلم تجده ، و هكدا بدأت الأحداث الرئيسية .
نهض الإبن و ربما إكتشف هوية السارق و قرر الدهاب إلى منزل دلك الفتى الدي رآه يحمل حقيبته و ظن أنه قادم من المدرسة ، و حين وصوله إلى منزلهم ، طرق الباب و خرج إليه رجل كبير في السن ، فقال له مادا تريد ؟
ردعليه قائلا : أنا أدرس مع إبنك و قد أتيت لاراجع معه
الأب : مادا ؟ لا أريد ان أراك هنا ، فإبني لا يدرس فهو يكتفي بعمله مع فريق ... ، هيا اغرب عن وجهي .
فقرر الرجوع إلى البيت من أجل أن يطمئن والديه عليه ، وصل إلى البيت ، فوجد أباه مغمى عليه ، و أمه تفكر فيما تفعله ، فقال : أهلا ، لقدعدت
الأم : أين قضيت هدا النهار يا بني
الإبن : كنت في العمل يا أمي
الأم : و مادا كنت تفعل تحت الشجرة
الإبن : لقد أخدت قسطا من الراحة ، و الأن هل يمكنني الدهاب يا أمي إلى غرفتي لأستريح
الام : أجل يا بني !!!
و بقيت الأم متعجبة ، و تردد في نفسها ، هل هدا كان حلما أم مادا ،، و هكدا إلى حين إستيقاظ الإبن من نومه ، و أخبر أمه أنه داهب للعمل ، لكن عكس دلك فقد دهب إلى منزل دلك الفتى ، و قرر الجلوس بقربه حتى يخرج الفتى من هناك ، لكن الفتى و كأنه علم بدلك فلم يخرج دلك النهار ، و قد قضى أحمد الليل كله هناك ، و في الصباح خرج دلك الفتى من منزله حاملا محفضة على كتفيه ، و حين رآه قرر أحمد ملاحقته ، فعند ملاحقته إكتشف أشياءا كثيرة ، و لعل أبرزها ، العصابة التي يعمل دلك الفتى لأجلها ، و رجع إلى المنزل ، فعند دخوله قال :
أمي أرجو أن لا تسأليني أين قضيت الليلة ، فانا منهمك الأن و أريد النوم ، فارجو ان تعدريني و سأشرح لك لاحقا ، و دهب الى غرفته و هو يفكر كيف سيكسب ثقة تلك العصابة و كيف سينتقم من صاحب المحفضة ، و في اليوم التالي دهب دلك الفتى إلى مكان العصابة من أجل التفاوض معهم على أساس أنه يبحث عن عمل ، و قررو أن يضموه الى الفريق ، ثم اوكلوه بمهمة سرق أحد الفتيان و هو الدي يحمل المحفضة ، ففعل دلك من ان اجل أن يثقو به و بعد حين جائه ثلاثة رجال و قبضو عليه على أساس أنهم من الشرطة و بدأو في التحقيق معه ،، ما هو إسمك...و مع من تعمل و أجابهم قائلا :
أنا إسمي أحمد و أعمل لصالحي ، و ليس لي أي رئيس ، و إدا أردتم القبض علي فتفضلو ...
فأخبروه أن هده مهمة أوكلهم الرئيس للقيام بها من أجل تجربته ، و قد عمل معهم بجد ، و في كل يوم كانو يسرقون شيئا ، حيث أنهم بدأو بالعمليات السهلة ، و من بعد تطورو ثم تطورو ، و بهدا أصبح أحمد من الأثرياء ، و على الرغم من هدا فبقي يسكن في تلك القرية ، و أول عمل قام به هو تشخيص حالة والده عند الطبيب ، و تمكن فعلا من شفائه ، و بعد مرور مدة من الزمن قدم أحمد حقيبة ممتلأة بالنقود إلى والده و قال :
خد يا أبي فهدا ما إستطعت جمعه خلال مدة عملي ،
الأب : لا أظن أن عملك قد أثمر كل هدا المال ، إياك و ان تكون ..
الإبن : لا تظن بي ظن السوء يا أبي
الأب : لن آخد هدا المال حتى أتكد من أنه سليم
و بعد مرور مدة من الزمن ، قال الأب للإبن ، لقد قررت بأن اقوم ببناء مستقبل لك و يتجلى في بناء شركة تثمر لنا أموال كثيرة من أجل ان نعيش جيدا ، و حين سمع هدا من والده فرح كثيرا ، و دهب إلى العصابة ليتخلى عن منصبه قائلا :
أيها الرئيس أنا أردت الإنسحاب من هدا العمل
الرئيس : هههههههه
ثم رجع الإبن إلى المنزل و قبل دخوله ضرب بطلقة نار ، لكنه تمكن من إيصال رسالة إلى أبيه أنه لا يجب عليه إستعمال دلك المال لأنه مسروق ، و أيضا لقد شفاه بمال مسروق ، و لما سمع الوالد دلك الخبر أصيب بسكتة قلبية و توفي معه ، و عند وصول الأم إلى المنزل وجدتهما ميتان ووجدت بالقرب منهما الحقيبة المملوءة بالمال و ظنت أنهما قتلا من أجلها ، و في نهاية المطاف عاشت الأم بدلك المال و قامت بعدة مشاريع أثمرت لها أموال عديدة ، لكن تأثرت بوفاة ابنها و زوجها إلى حين لفظت أنفاسها الأخيرة و تركت كل الأموال لأخيها بوصية منها.
و بهدا تكون قصتي قد انتهت ، اتمنى آرائكم حولها.
افلام... العاب... برامج... نكت و الالغاز...كراكرتور... الاسلام... فيديوهات متنوعة ... رياضة :: الفئة الترفيه :: تعارف وأعضاء جدد :: المنتديات البرامج pc logiciel :: الحياة الأسرية والطفل والطفولة نصائح وتجارب :: المنتديات الترفيه النكت و الالغاز :: منتدى الفيدوهات و الصوتيات الشخصية :: فئة المعلومات :: منتدىو البحوت المهمة و المفيدة :: منتديات اسلامية :: منتدى الرياضة و دليل الرشاقة :: منتدى الافلام الوثائقي NGA :: القصص القصيرة ;الروايات