افلام... العاب... برامج... نكت و الالغاز...كراكرتور... الاسلام... فيديوهات متنوعة ... رياضة


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

افلام... العاب... برامج... نكت و الالغاز...كراكرتور... الاسلام... فيديوهات متنوعة ... رياضة
افلام... العاب... برامج... نكت و الالغاز...كراكرتور... الاسلام... فيديوهات متنوعة ... رياضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كيف تجعل ابنك متميـــزاً ؟

اذهب الى الأسفل

 كيف تجعل ابنك متميـــزاً ؟ Empty كيف تجعل ابنك متميـــزاً ؟

مُساهمة  ziko الثلاثاء سبتمبر 14, 2010 10:58 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته< tr>

1- ماذا نعني بالتميز؟
نعني بالتميز :التفوق على الأقران ، والظهور على الاتراب بكمال الصفات التي ترفع المرءوتعلى شأنه ، فتجليه من بينهم وتظهره عليهم بحسن سمته وهديه الفذ ، وخلقهوسلوكه المرموق وبشخصيته الإسلامية المتميزة.
أهمية الموضوع :
موضوع التمييز في تربية الأبناء من الموضوعات المهمة التي ينتمي أن تعني بها الأسرة المسلمة عموماً ، وذلك لعدة أسباب منها:
أولاً:-
لأننامن أمة متميزة ، ميّزها الله عز وجل عن سائر الأمم .. حتى أصبح التميز سمةمن سماتها وصفة بارزة من صفاتها ( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرونبالمعروف …) الآية
(وكذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس)الآية ، (إنها أمة الوسط التي تشهد على الناس جميعاً ، فتقيم بينهم العدلوالقسط ، وتضع الموازين والقيم ، وتبدي فيهم رأيها فيكون هو الرأي المعتمد، وتزن قيمهم وتصوراتهم وتقاليدهم وشعاراتهم فتفصل في أمرها ، وتقول: هذاحق وهذا باطل .. )
- أمة متميزة في شريعتها ، فهي الشريعة الخالدة التي لا يمحوها الزمن فهي صالحة لكل زمان ومكان .. لا يحدها جنس فهي للناس كافة ..
-أمة متميزة في عبادتها وما أكثر ما كان يقول قائدها صلى الله عليه وسلم Sadخالفوا المشركين) لتتميز الأمة عن كل من سواها .. ومن أبى إلا التبعيةفإنه ليس منها (من تشبه بقوم فهو منهم) إن انتمائنا لهذه الأمة التي ميزهاالله عن سائر الأمم يعني أن نبحث عن التميز ، ونربي أبناءنا عليه ليكونواكالأمة التي ينتسبون إليها "
ثانياً:-
لأنالله عز وجل قد شرفنا ، ورفع قدرنا ، وأعلى شأننا وميّزنا بأن جعل محمداًصلى الله عليه وسلم رسولنا ونبينا ومبعوثه إلينا .. وأكرم به من تميزوأنعم به من فخر ، وأعظم به من فضل وحظنا من هذا التميز أن نكون متميزينوذلك بالاقتدار به صلى الله عليه وسلم ( لقد كان لكم من رسول الله أسوةحسنة).
ثالثاً:-
حاجةالأمة إلى المتميزين من أبنائها ، الذين يرفعون رأيتها ، ويؤمنون برسلها ،ويدركون وظيفتها ، الواحد من هؤلاء المتميزين يعدل ألفاً بل يعدل ألوفاًكما قيل:
والناس ألف منهم كواحد *** وواحد كالألف إن أمر.
رابعاً:-
انتشارالغثائية في الكثير من الخلق ودنوّ همهم وسفول خلقهم حتى أصبح الكثير منالنشء لا أثر لهم ولا فائدة منهم في أمور الأمة ، ونصرة الدعوة .. بلأصبحوا عالة على الأمة بسوء خلقهم وسفول طباعهم وانحراف سلوكهم والأخطر منذلك كله شذوذ أفكارهم واعتقاداتهم .
خامساً:-
كثرةوسائل الفساد التي سلطت على الأسرة المسلمة ، مما أفقد الكثير من هذهالمحاضن أثرها في تربية النشء وإعداده ، والاهتمام به ورعايته ، وهذا يجعلالتذكير ببعض الوسائل التربوية والأساليب الدعوية المؤثرة في إصلاح النشءمن الأهمية بمكان.
سادساً:-
للأجرالعظيم ، والثواب الكبير لمن سعى في صلاح أبنائه ، وأحسن تربيتهم ورعايتهمفقد جاء في الحديثSad إن الرجل ترفع منزلته يوم القيامة فيقول: أنى لي هذا؟ فيقال: باستغفار ولدك لك )
والحديث الآخر: ( إذا مات ابن أدم انقطععمله الا من ثلاث : وذكر منها ولد صالح يدعو له) فبذل الجهد في تربيةالأبناء ليكونوا متميزين في صلاحهم وسلوكهم وقدراتهم مشروع استثماري عظيملا ينتهي به حتى بعد الممات ..
سابعاً:-
إنتربية الأبناء والقيام على توجيههم ورعايتهم ، أمانة عظمى ، ومسئولية كبرىسنسأل عنها بين يدي الله عز وجل كما جاء في الصحيحين في حديث أبن عمر (كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته)..
ولهذا فالاهتمام بتربية الأبناء أداء لهذه المسؤوليات وقيام على هذه الإناث.
ثامناً:-
الذريّةالمتميزة بصلاحها ، مطلب الأنبياء ومحل سؤالهم ورجائهم فقد جاء في دعاءزكريا عليه السلام ( فهب لي من لدنك ولياً ، يرثني ويرث من آل يعقوبواجعله رب رضياً).
فأجاب الله دعاءه ووهب له يحيى فكان متميزاًبزكاته وتقواه ( يا يحيى خذ الكتاب بقوة وأتيناه الحكم صبيًا ، وحناناً فيلدنا وزكاة وكان تقياً) .
تاسعاً:-
التميز والتفوق هو مطلب الصالحين ، ولهذا كان من دعائهم ( واجعلني للمتقين إماماً).
إذاثبت هذا ، فإننا بين يدي العديد من الأفكار العملية للإجابة عن هذا السؤال.. الذي هو في الأصل بحث ميداني شمل العشرات من الأسر ، قمت به عبراستبانة وزعتها على تلك الأسر المتميزة لمحاولة الوقوف على أبرز الأفكارالعملية التي جعلت في أبنائهم متميزين .وإليكم بعض تلك الأفكار أو التجاربالعملية إذ لم أذكر إلا الأفكار العملية؛ لأنها أكثر أثراً من التوجيهاتالنظرية.
1) المربي الخاص:-
نظراًلانشغال كثير من الآباء عن أبنائهم لظروف العمل وطبيعة العصر فإن التقصيركبير في قضية الجلوس مع الأبناء وتربيتهم وتأديبهم ، ولذلك فإن بعض الآباءاتجه إلى فكرة المربي لخاص للأبناء .. فيأتون بمدرس مربٍّ لبيوتهم أوالأبناء يذهبون إليه ، فيحفّظهم القرآن والسنة ، ويتعلمون معها بعض الآدابوالفنون ويضع الأب للمربي البرامج التي يريد تربية أبنائه عليها .. وهيفكرة ليست بجديدة إذ طبّقها الكثير من السلف .. ومنهم بعض خلفاء الدولةالأموية والعباسية إذ كانوا يوكلون تربية أبنائهم لأحد من المشايخ الأفذاذفيتعلم الأبناء العلم والأدب جميعاً …
وهي فكرة ناجحة .. ناجحة .. جداً.. وتخفف من التقصير الحاصل من بعض الآباء بحق أبنائهم نظراً لانشغالهم أولعدم قدرتهم على تعليم أبنائهم تلك العلوم والآداب أو لعدم اتساع صدورهمللجلوس مع الأبناء والصبر على أخطائهم ..
وأنا أعرف بعض الأسر قد أخذتبهذا فابتدأ المربي بتحفظ جزء عمّ للطفل منذ سن الخامسة أو السادسة ومعهالأذكار ، فتحفة الأطفال للجمزوري ثم منظومة الآداب ثم متن العدة ثم نظمالآجرومية وهكذا.. وليس الأمر مقصوراً على حفظ تلك الفنون ، وإنما أيضاًكما ذكرنا يعلمه الأدب معه وقد لا يستطيع كل أب أن يأتي لأبنه بذلك المربي.. فتأتي الفكرة الثانية وهي:

2) حلقات التحفيظ:-
وقدلا يستطيع كل أحد على فكرة المربي الخاص ، فلابد أن يكون هناك بديل عنهاوهي حلقات التحفيظ في المساجد .. ومن نعم الله علينا في هذه البلاد انتشارحلق تحفيظ القرآن واشتراك الأبناء فيها أمر طيب ولكن لابد من تفعيل أثرتلك الحلق ، ومتابعة تحصيل الابن بها ومن أجل أن نحصل على أكبر فائدةممكنة أنصح بأمور أهمها
أولاً: أن يكون هناك سجل يومي تعرف فيه كم حفظ وجودة الحفظ ، وكم راجع من المحفوظات السابقة.
ثانياً: أن يكون هناك تشجيع دائم من قبل الأب لابنه على انتظامه وحسن أدائه ( جوائز عينية أو مالية ).
ثالثاً: شكر مدرس الحلقة وتشجيعه على الاهتمام بالابن .

3) اختيار المدرسة المتميزة في إدارتها وتربيتها:-
المدارسليست على مستوى واحد .. من حيث التميز في الإدارة والتربية والعطاء ..فأبحث لأبنك عن المدرسة المتميزة التي يقوم على إدارتها والتدريس فيهاأساتذة فضلاء مربون ، محتسبون يستشعرون بالأمانة التي وكلت إليهم ،والمسئولية التي أنيطت بهم .. فكلما كثر عدد هؤلاء الصنف من المعلمين فيمدرسة كلما أصبحت قلعة علم وإيمان وتربية وإحسان.
الطالب يتأثر بأستاذهكثيراً .. وعيونه تبصره كل يوم سبع ساعات أو ثمان ساعات .. فإن كان من أهلالاستقامة كان ذلك أدعى لاستقامة التلميذ .. وإن كان متميزاً في شخصيتهوعلمه وأدبه كان ذلك عوناً على تميز ولدك وارتقائه .. ( إذن فهناك معاييرلاختيار المدرسة المناسبة ، وليس القرب من البيت هو المقياس الوحيد .. ).

4) تسجيله في أبرز نشاطات المدرسة:-
فيالمدارس عادة جماعات أنشطة ، تقوم على تنمية مهارات الطلاب ، والارتقاءبملكاتهم ومهاراتهم والإفادة من مواهبهم ، والكثير من الطلاب استفادوا منتلك المناشط في إبراز شخصياتهم في حياتهم أكثر من استفادتهم أحياناً منالتوجيهات الأسرية ، كما أن تسجيلهم في تلك النشاطات فيها فائدة أخرى وهيعزلهم عن الطالح من الطلاب وشغلهم عن الدوران في الممرات مما يتيح الفرصةللتعرف على الشلل.

5) المجلة الهادفة:-
الإعلاملا يمكن تجاهله وإدارة ظهورنا عنه ، فهو بمختلف وسائله المسموعة والمرئيةوالمقروءة يشكل رافداً من أهم روافد الارتقاء نحو التميز ولما كان الإعلامالعالمي منه الغث والسمين، كان لابد للأسرة المسلمة أن تعني بإيجادالوسائل الإعلامية التربوية الهادفة في داخل الأسرة كبديل عن تلك الغثاثةوالسفاهة التي تعرض في الليل والنهار على شاشات التلفزة وغيرها من وسائلالإعلام ، وكذلك وتحذير الأبناء من الوسائل الإعلامية الهامة المفسدة.فالمجلة الهادفة إحدى الوسائل الإعلامية وفي الساحة بحمد الله العديد منالمجلات التي تدعو إلى الخير وتنشره وتحرص عليه ، وتحذر من الشر والتياراتالهدامة وتدعوا إلى محاربتها ، وتكشف زيفها وانحرافاتها وباطلها، فالمجلةالهادفة طريقة من طرق معرفة أحوال المسلمين ، ومتابعة قضاياهم ، وإشعارللابن بأنه لبنة من لبنات بناء كبيرة هو الأمة الإسلامية ، فيشعر بانتمائهلهذه الأمة ، ويستشعر مسئوليته تجاه المسلمين في كل مكان بالإضافة إلىتنمية قدراته الأدبية ، وتعويده على القراءة ، وإكسابه للمعارف المتنوعةالمبثوثة في تلك المجلات .

6) الشريط:-
أيضاًالشريط وسيلة إعلامية استعملها بعض الأباء في تربية أبنائهم وساهم فيتميزهم فلقد عجبت من طفل صغير لم يدخل المدرسة بعد قد حفظ جزء الثلاثين ..فلما سألت عرفت أن أباه أشترى له مسجل ومعه شريط لقارئ يقرأ جزء عم فكانكل صباح يسمع ويعيد ومع التشجيع أتم حفظ هذا الجزء ..
وكذلك يمكن استعماله في السيارة لنفس الغرض أو لغرض آخر من متن يكرر أو محاضرة ونحوها..

7) المكتبة المنزلية:-
ولهاالأثر الكبير في تميز الأبناء وحبهم للقراءة والإطلاع ، والبحث والتزويرالعلمي ، وأنا أعرف اليوم العديد من المشايخ الذين كانت لمكتبة آبائهم فيالبيوت أثر كبير في تميزهم العلمي .. فتجده ملماً بالكثير من الكتبوالمراجع، بل ويعرف أدق طبعاتها وأفضل من قام بتحقيقها ..
والوسائلالثلاث السابقة أعني الشريط والمجلة والمكتبة تحتاج هي الأخرى لبرامجعملية لتفعيلها وزيادة تأثيرها الإيجابي على الأبناء .. ومما استفدته منبعض الأسر في تفعيل دور المجلة والشريط والكتاب.

Cool المسابقات المنزلية:-
عمل مسابقة منزلية ( على مستوى الأبناء ) وجعل المراجع شريط ومجلة في البيت وبعض كتب المكتبة المنزلية.
فيتفاعل الأبناء مع المجلة والكتاب والشريط في أن واحد.

9) مجلة الأسرة:-
هدية لكل فرد من أفراد الأسرة يعمل مجلة ينتقي موضوعاتها من تلك المجلات والكتب وهذا يوجد لدى الأبناء الحس الفني والبعد الثقافي.
10) الأبحاث والتلخيصات:-
تلخيص الكتاب أو شريط ( وبهذا يقرأه ويلخصه ويتحسن بذلك إملاؤه وخطه ) وقد يطلب منه نقده.

11) ما رأيك في ؟
المرادبها أن نتعرف على آرائه ونعلمه المعايير التي يميز بها بين النافع والضاروالخير والشر ، الابن المتميز هو الذي يعرف الخير ويصطفيه ، ويبصر الشرويبتعد عنه من خلال معايير ومبادئ وقيم تعلمها من أبيه وأمه عبر رحلةطفولته ومن خلال وسائل تربوية عديدة من أهمها :ما رأيك في؟ ، ولنضرب علىهذا مثالاً :ذهب الابن مع أبيه إلى السوق. قال له الأب: ما رأيك نشتري منهذه البقالة أم تلك ؟ من تلك يا أبي ؟ لماذا ؟ لأن فيها ألعاب وشوكولاتهكثيرة ، فيأتي دور الأب في غرس معايير جديدة للالتقاء .
الأب: لكنهاتبيع المجلات الفاسدة والدخان ما رأيك لو ذهبنا إلى بقالة أكثر منهاألعاباً ولكنها لا تبيع الدخان ! إذن معيار انتقاء الشراء من البقالات هوخلوها من المنكرات وعلى هذا المنوال " ما رأيك في كذا " ثم يبين لهالمعيار .. تتضح المعايير .. معايير الانتقاء وعندما يشب .. تتجمعالمعايير .. معيار لمن أصاحب.. معيار انتقاء الألفاظ والكلمات ، كما قالالأب لأبنه يحدد له معايير الكلام إذا أراد أن يتكلم:
أوصيك في نظم الكلام بخمسة *********إن كنت للموصي الشفيق مطيعاً
لا تغفلن سبب الكلام ووقتـــــه*********والكيف والكم والمكان جميعاً
وما دمنا أشرنا إلى معايير الكلام فلنذكر فكرة عملية في إصلاح المنطق وتقويمه وتهذيبه.

12) حسن المنطق :-
جزاك الله خيراً …." لو سمحت "… " الله يحفظك " .
-لفت نظري طفل يقول لأبيه " جزاك الله خير ممكن أخذ منديل " وبعد السؤالتبين أن الأب أعتاد أن لا يعطي أبناءه شيئاً مما يحتاجونه إلا بعد إن يقولكل واحد منهم بين يدي طلب الحاجة جزاك الله خيراً.. الله يحفظك.. ممكنتعطيني مصروفي للمدرسة . فاستقاموا على هذا ..
- وكذلك بالنسبة عند الخطأ .. لن يفلت من التوبيخ إلا إذا قال: أنا أسف إن شاء الله لن أكرره مرة أخرى..

13) حسن الإنفاق ( الإدارة المالية ):-
الكثيرمن شبابنا اليوم إذا توظف لا يعرف كيف يدير راتبه .. إسراف وخلل فيأولويات الصرف فتقدم الكماليات على الحاجات ،والحاجات على الضروريات،وهكذا لا يصل نصف الشهر إلا والمحفظة خاوية .. لماذا ؟.. لأنه لم يتعلمالإدارة المالية في صغره ..
الطفل المتميز هو الذي يحسن الإنفاق ويوزعما لديه من مال على متطلباته مراعياً في ذلك أهميتها وضرورتها وكذلك يراعيالزمن ( البرنامج الزمني للإنفاق).
ولغرس هذه الصفة ، وللتميز فيها:أعطه 10 ريالات ، وقل له هذا هو مصروفك لمدة أسبوع .. لا تأخذ منه إلابحسب اليوم كل يوم خذ معك للمدرسة ريالين وحاول أن تقتصد لكي تتجمع عندكبعض الريالات ،وفي نهاية الأسبوع إذا جمعت ريالين سازيدك أربع ريالات علىحسن إدارتك للمال وسأخرج بك إلى السوق لكي تشتري بها ما تريد من حاجاتك ..وهنا علمته العديد من الأمور :
1- حسن إدارة المال.
2- الاقتصاد مع التوفير.
3- ليس كل شيء يشتهيه يشتريه وهكذا.

14) الإحساس بالآخرين " الصدقة ":-
- تحدث لابنك عن فضل الصدقة وأجرها عند الله .. وإذا أردت أن تتصدق على فقير فليكن ابنك هو الذي يوصل الصدقة إليه.
-وكذلك حاول أن تجعله يتصدق من بعض ما احتفظ به من مصروفه ، وعوّضه عنهجزاءً لإيثاره وإحسانه ،فإذا أعطى الفقير ريال .. أعطه ريالين وقل له :جزاؤك عند الله أكبر من هذا بكثير.
- وقد خطبت خطة عن الشيشان وبعدالصلاة جمعت التبرعات ، وبعدها جاءني الأب مع اثنين من أبنائه وقال لي:أريد منك أن تأخذ منهم صدقتهم تشجيعاً لهم فأخرجوا ما معهم من ريالاتوقالوا نريدها للشيشان .

15) اسناد بعض المسؤوليات إليه:-
لكييشعر ابنك بنمو شخصيته واستقلاليته أوكل إليه بعض المسؤوليات، واجعلهاتكبر تدريجياً مع العمر .. وعلى سبيل المثال ليس من الضروري أن تنزل منسيارتك إلى البقالة لتشتري حاجة تريدها أعطه الفلوس وقل له اشتر هذهالحاجة مع ذكرك له معايير قد يحتاج إليها في شراء السلعة..
وكذلكبالنسبة للأنثى ..الأم توكل إليها ترتيب سفرة الطعام أو أواني المطبخوهكذا مع التوجيه عند الخطأ والتشجيع عند الإصابة تكبر المسؤوليات ويكبرمعها التميز في أدائها والإبداع في عملها .

16) التفخيم .. والتعظيم .. بالتنكية:-
إنمن عوامل شعور الطفل بشخصيته واستقلاليته ، ومما يبعث فيه روح الرجولةوحسن السمت التكنية… يا أبا محمد .. يا أبا عبد الله .. ( يا أبا عمير مافعل النقير) .

17) المراكز الصيفية:-
استثماروقت الفراغ ، بل والتخطيط لاستغلاله قبل أن يوجد من أعظم مسؤوليات الأبكما أنه من أكبر أسباب حفظ الأبناء من الانحراف .. فكم جرّ الفراغ منمشكلات على النشء نتيجة لغياب فكر التخطيط الجاد لاستثماره واستغلاله ،ومن أبرز ما يمكن استثمار أوقات شبابنا وأبنائنا فيه المراكز الصيفية فهيمحاضن تربوية وتجمعات إيمانية ولقاءات ترفيهية ومجالس علمية تستوعب الطاقةفتضعها في مكانها المناسب .. كما أنها تحقق الكثير من جوانب التميز التينريد .. تصقل الشخصية ، وتبرز الملكات وتنمي المواهب والقدرات، فإذابالشخصية متميزة في رأيها وخططها ..

18) تنمية المهارات:-
قدأودع الله في كل إنسان العديد من الطاقات والمهارات والقدرات، والتي يحرصالشياطين من الأنس والجن على تسطيحها وتبديدها في أمور تافهة وأخرى سافلة. ولهذا ينبغي أن تتعرف على ميول أبنائك ، ثم هاك بعض الأفكار العمليةلتنمية هذه الميول لاستثمارها في امور نافعة .
- توجد الآن عندنا فيالرياض مؤسسات تهتم بتعليم الإلقاء .. فن الخطابة والإلقاء .. وهناكالكثير من الأباء سجلوا ابناءهم في برامج هذه المؤسسات .. فإذا تكلم الابنافصح عن فكرته ، وأوصلها للسامعين بأبلغ عبارة وأحسن إشارة .. لا يترددويتلعثم، ولقد زرت إحدى الأسر في وليمة فاستأذن صاحب البيت الحضور لكييلقي ابنه كلمة قصيرة ، فألقى الابن كلمة أبدع ونفع .. واستفاد وأفاد ..وفي هذه الفكرة من الأب العديد من الفوائد .
- مهارة أخرى أو فكرة عملية أخرى: تعليمه الحاسب الآلي بفنونه المتعددة ومجالاته الواسعة التي تتطور كل يوم.
-مهارة ميكانيكا السيارات ومهارة التحدث باللغة الإنجليزية فهناك معاهدلتعليم اللغات.. والمهم أن لكل من الأبناء ميوله ورغباته فعليك أن تراعيتلك الميول وتستثمرها للوصول إلى التميز.

19) المشايخ:-
الربطبالمشايخ والأخذ عنهم من أبرز وسائل التميز .. وهي طريقة السلف الصالح إذكانوا يربطون أبناءهم منذ نعومة أظافرهم بالمشايخ ، بل ربما أحضروهم معهملمجالس الحديث وهم دون سن التمييز رجاء بركة تلك المجالس العامرة بذكرالله والتي تغشاها الرحمة وتحفها الملائكة ..
وانظر إلى التميز الذيبلغه أنس بن مالك رضي الله عنه يوم جاءت به أمه ليخدم رسول الله صلى اللهعليه وسلم ويتعلم منه. لاشك أن هناك أطفالاً كثر من أقران أنس وأترابه لميبلغوا مبلغه ولم يصلوا لما وصل إليه.

20) الرحلات الترفيهية:-
السفريكشف عن خصال المرء ويسفر عن شخصيته .. فيعرف فيه الجواد من البخيل ،والمؤثر لغيره من الأناني الذي لا يفكر الا بنفسه،ويبدو فيه الحليم منالأحمق العجول ، ولهذا سمي السفر سفراً لأنه يسفر (يكشف) عن أخلاق الرجال.وبالتالي فإنك ستتعرف على الكثير من صفات أبنائك أثناء سفرهم معك ،بالإضافة إلى تحقيق الكثير من الأهداف منها:
- التقرب إليهم
- قضاء وقت فراغهم في استجمام النفوس تحت عينك .
- الربط الإيماني ( رحلة إلى مكة والمدينة ).

21) التنظيم:-
وهناك عدة أفكار عملية لغرس هذه الصفة في الأبناء وتربيتهم عليها:-
- تنظيم الدفاتر والكتب – تنظيم الملابس ( في الدرج الخاص بها ).
-تنظيم الفراش – تنظيم الغرفة .. تنظيم الألعاب بعد الانتهاء من اللعبتنظيم الوقت .. فلدراسة وقتها ، ولدراسة وقتها ، ولحلقة التحفيظوقته،وللعب وقته ، وللصلاة وقتها .. وهذا النظام مطرد في جميع ايام السنة ..فالصيف لا يعني الفوضى وتبديد الأوقات كيفما اتفق.أعرف بعض الأسر عندهاجدول ينظم حياة ابنائهم في الصيف فضلاً عن أيام الدراسة.

22) الفيديو:-
هناكفي الساحة العديد من الأفلام التربوية ، والمحاضرات الوعظية .. وعلى الرغممن كون هذه الأفلام تتضمن قيماً تربوية ، إلا أن عليها بعض الملحوظاتوالتي لو استدركت لكان ذلك أفضل وأكمل ..ومن هذه الملحوظات :
- التوسع في استخدام الدف والتساهل في إخراج الصبايا من الإناث اللاتي ربما تجاوزن التاسعة.
-ومنها الكثير من الأفلام الكرتونية فيها بعض المفاهيم والتقاليد الغربيةمثل اصطحاب الحيوانات والاهتمام بها بشكل لافت لا سيما الفواسق كالغرابوالفارة والحيوانات النجسة كالكلاب ونحوها وأظن أن هذه جاءت نتيجة لشراءمسلسلات غربية جاهزة ومن ثم دبلجتها..
- وعلى أي حال: فإنها تبقى وسيلة تحتاج إلى مراقبة وتكييف بما يتناسب مع قيمنا ومبادئنا ..

23) السبورة المحفظة:-
منالأفكار العملية التي طبقتها بعض الأسر ووجدت فيها فائدة للكبار والصغاروجود سبورة معلقة على الجدار في مكان تجمع أفراد الأسرة اليومي – مثلالصالة – والكتابة على هذه السبورة بفوائد يراد حفظها أو التذكير بها ،ويمكنك تعيين أحد أفراد الأسرة بشكل دوري ليضع هذه الفوائد.

24) اصطحاب الأبناء فوق سن التمييز إلى المسجد:-
ليعتادواعلى الصلاة فيه ، ويشبوا على ذلك .. مع التأكيد على تعليمهم آداب المسجدكعدم العبث والكلام وعدم الحركة الكثيرة في الصلاة ونحوها.

25) اللقاءات الوعظية للأسرة:-
اللقاءالأسبوعي للأسرة على كتاب رياض الصالحين و نحوه من الكتب فيجلس أفرادالأسرة في لقاءٍ دوري يقراءون في الكتاب ويتناصحون بينهم.

26) خلاصة خطبة الجمعة:-
-اعتادت بعض الأسرة على الجلوس بعد مجيء الأب وابنائه من صلاة الجمعة فيقومالأب أو أحد أبنائه بذكر خلاصة خطبة الجمعة وفيها فوائد عظيمة .
- وبعضالأسر يشترط الأب على أفراد أسرته أن يجلسوا فيقرأ كل واحد منهم سورةالكهف أو يسمعونها عبر شريط ثم يستمعون جميعاً لخطبة الحرم في اذاعةالقرآن الكريم.

27) لقاء الأذكار:-
بعض الأسر يقرأون القرآن على شكل حلقة .. ويتعلمون تفسير بعض الآيات ( التسميع اليومي .. ).

28) الحاسب الآلي ( برامج ثقافية وتربوية…):
هناكفي الاسواق العديد من البرامج التربوية والثقافية والترفيهية على اقراصالحاسب يمكن استثمارها في تحقيق التميز الثقافي والتربوي.

29) زيارة المكتبات ( الحكومية + التجارية ) :
ليعتادالابناء على القراءة وحب الاطلاع اجعل في جدولك التربوي زيارة تقوم بهاانت واسرتك الى بعض المكتبات الحكومية أو التجارية للاطلاع على الكتب لغرسحب القراءة والبحث العلمي منذ نعومة أظفارهم.

30) المشاركة في المجلات الدورية :
وذلك بكتابة المقالات أو حتى اختيار بعض الفوائد وارسالها الى تلك المجلات لكي تنشر على صفحاتها.

وأخيراً لكي تؤتي هذه الأفكار ثمارها.
1) الجدية في التنفيذ والدقة في التطبيق:-
وذلكيكون عندما يستشعر الاب مسئوليته تجاه أبنائه ، وأن الاهتمام بتربيتهموالقيام على رعايتهم أمر لازم ( يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكمناراً ).
2) الاستمرارية وعدم الانقطاع:-
قديتحمس بعض الآباء لفكرة عملية فيندفع إليها ويبدأ بتطبيقها ولكن ما يلبثأن يقل حماسه فينقطع .. وهذا يفقد هذه الأفكار أثرها، ويقلل من ثمارها.
3) الحكمة:-
الأبناءليسوا على سواء .. في طباعهم وميولهم واهتماماتهم فما يصلح لطفل قد لايصلح بحذافيره لطفل آخر. والحكمة مطلوبة في إنزال هذه الأفكار للواقع.
4) التعاون والتكاتف بين الأبوين أو الزوجين:-
لايمكن لاي مشروع تربوي ان ينجح الا في ظل التعاون والتكاتف بين الزوجين لانهما قطب رحى الاسرة واعمدتها ، وهل تقوم خيمة بلا عمد ؟
5) القدوة الحسنة وعدم التناقض.
6) الربط العاطفي.
7) الربط المادي.
Cool الربط الترفيهي.
اسأل الله عزوجل ان يصلح لنا ذرياتنا وازواجنا وان يجعلنا من عباده الصالحين والحمد لله رب العالمين.

ziko

عدد المساهمات : 57
نقاط : 100155
تاريخ التسجيل : 06/09/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى